أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم، اليوم الأحد، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أيام بعد أسبوع من أعمال العنف التي شهدتها البلاد. وقال رئيس الوزراء في كلمة بثها التلفزيون الحكومي، أنه تم إعلان حالة الطوارئ إذ أن الوضع يشكل تهديدا للشعب. وكانت أعمال عنف قد اندلعت في البلاد منذ نحو أسبوع، أسفرت عن مقتل نحو 800 شخصا، إضافة إلى أضرار مادية لحقت بمصانع ومزارع يمتلكها مستثمرون أجانب. ويوجه شعب الأورومو اتهامات للحكومة الإثيوبية بالاستيلاء على أراضيهم، التي تقع في قلب جهود التنمية الصناعية للبلاد، مقابل تعويضات بخسة، قبل بيعها لشركات معظمها مملوك لمستثمرين أجانب بأسعار ضخمة.