قال وزير التربية ناجي جلول إنه يتحمل مسؤوليته التاريخية والأخلاقية بإعادته من وصفهم برموز النظام البائد إلى وزارة التربية. وأكد الوزير أنهم تعرضوا إلى "حملة تطهير عرقي" عام 2011 على خلفية حملهم بطاقات انخراط في حزب التجمع، وأن الذيم وقع طردهم عام 2011 كانوا من كفاءات الدولة ومن أكبر كفاءات وزارة التربية في تصريح ل"اكسبراس أف أم".. وشدد ناجي جلول على أنه مارس صلاحياته التي يخولها له القانون في تعيين المندوبين الجهويين، وأنه قد اعتمد على مبدأ الكفاءة ونظافة اليد لتعيينهم ولم يفكر في مسألة التحزب أبدا، مبينا أنه عيّن عديد الأسماء القريبة من الإسلاميين واليساريين وأيضا التجمعيين وفق قوله.