عقد اليوم نبيل القروي وزوجته سلوى ،اليوم الثلاثاء ،ندوة صحفية بأحد النزل بالبحيرة تحدثا خلالها عن وفاة ابنهما خليل في حادث مرور وقالا أن ما دفعهما اليوم للحديث عن حادث المرور الذي أودى بحياة ابنهما خليل البالغ من العمر 19 هو رغبتهما في كشف حقيقة وملابسات الحادث خاصة وأن هنالك معطيات توفرت لديهما تفيد بوجود شبهات فساد في ملف القضية حسب قولهما. واعلنت سلوى القروي أنها وزوجها سيؤسسان جمعيّة للتوعية من حوادث المرور بعد أن تكشف الحقيقة في وفاة ابنهما خليل ،و أكدت أنها تشعر بالظلم في بلد لا تريد أن تشعر فيه بمثل ذلك الشعور ، لأنها وجدت نفسها وفق قولها أمام ملف (قضية وفاة ابنها) قد اقتصر على شهادة عائلة مرافق ابنها فقط. وأكدت أنها لن تسكت عن حق ابنها وبأنها ستخوض هذه المعركة لكشف حقيقة وفاته. من جانبه كشف نبيل القروي بحسب ما أوردت جريدة الصباح ،أن تقرير لخبير في السرعة يؤكد أن السيارة التي ارتكبت الحادث والتي كان يقودها مرافق ابنه تجاوزت المفترق بسرعة 140 كلم في الساعة وبأنها ارتكبت الحادث بسرعة 120 كلم في الساعة عكس ما ورد بمحضر شرطة المرور التي جاء فيها على لسان مرافق ابنه من أنه كان يسير بسرعة 70 كلم في الساعة وهو ما يكشف وجود تضارب بين ما دون بمحضر الشرطة وما كشفه عنه خبير السرعة. و شكّك نبيل القروي في وجود تلاعب في القضية وأنه اكتشف منذ الأسبوع الأول من الحادث وجود أشياء لم تكن واضحة ،و عبّر بالقول " أريد أن أعرف ان كان هنالك أشخاص تلاعبوا و"ترفكوا" الملف أم لا ؟ ،مطالبا القضاء بفتح تحقيق في ملابسات حادث المرور الذي أودى بحياة ابنهما.