في أوّل مداخلة لها إثر موت إبنها، عقدت أمّ خليل قروي رفقة زوجها نبيل قروي ندوة صحفية للحديث عن ظروف وفاة إبنها. و طالبت سلوى القروي بالكشف عن الحقيقة كاملة خاصّة و أن عائلة محمد خليل فرشيو تنصّلت من المسؤولية و لم تعترف بمسؤولية إبنها في الحادث و أنه لم يكن يقود بسرعة و لم يتجاوز كمية الكحول المسموح بها للسياقة. و طالبت بفتح التحقيق و إصدار حكم قضائي لمعاقبة المذنب خاصة و أنها إعتبرته و عائلته دون أخلاق و أنهم لم يكلفوا نفسهم عناء تعزيتهم.