أصدر النائب العام المصري، نبيل صادق، اليوم الأحد ، بيانا كشف فيه عن تفاصيل محاولتين لاغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وجاء في البيان أن التحقيقات كشفت أن التخطيط تم بين خليتين، إحداهما بالسعودية، لاستهداف السيسي أثناء أدائه مناسك العمرة في مكةالمكرمة. وأوضح البيان أن أحد المتهمين قائد الخلية بالسعودية، اعترف بتشغيله باقي المتهمين، بناء علي طلب أحدهم، وقام ثالث برصد الرئيس السيسي، كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة الانفجار من سوق بمكةالمكرمة وتخزينها بالفندق، معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة. وأضاف البيان أن أحد المتهمين اعترف بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهدافه،كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف. أما واقعة محاولة اغتيال السيسي الثانية، فكانت عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين "من بين الضباط الملتحين"، وقام بها، حسب البيان، 6 ضباط وطبيب أسنان وقاد الخلية، ضابط اعترف بانضمامه لخلية مسلحة قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الاسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم "ولاية سيناء".نقلا عن "روسيا اليوم".