أعلنت الدول الثلاث المشاركة في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة انتهاء عمليات البحث يوم الثلاثاء دون العثور على أي أثر للطائرة التي اختفت أثناء رحلتها رقم (إم.إتش370) عام 2014 وعلى متنها 239 شخصا. وأصبح تحديد مكان طائرة الخطوط الجوية الماليزية واحدا من أكبر الألغاز في تاريخ الطيران في العالم منذ اختفت وهي في طريقها من بكين إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور. وقالت سلطات ماليزياواستراليا والصين في بيان "رغم كل الجهد المبذول باستخدام أفضل الوسائل العلمية المتاحة... لم تتمكن عملية البحث من التوصل لمكان الطائرة." وأضافت "إن قرار تعليق البحث تحت الماء لم يتخذ ببساطة أو دون أن يكون مصحوبا بشعور بالأسف." وقالت الدول الثلاث إن آخر سفينة بحث غادرت المنطقة يوم الثلاثاء بعد انتهاء البحث في جزء مساحته 120 ألف كيلومتر مربع من قاع المحيط الهندي كان محل تركيز عمليات البحث المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات. وكانت الدول الثلاث قد اتفقت في يوليو تموز على إيقاف البحث الذي تكلف 145 مليون دولار إذا لم يتم العثور على الطائرة ولم تظهر أدلة جديدة بعد البحث في هذه المنطقة. ورفضت استراليا الشهر الماضي توصية المحققين بنقل موقع البحث إلى الشمال بعض الشيء قائلة إنه لم تظهر أدلة جديدة تدعو لتأييد تلك التوصية. وثارت حول الحادث فرضيات مختلفة بشأن إن كان أحد الطيارين -أو كلاهما- متحكما في القيادة وحول إن كانت قد تعرضت للخطف أو إن كان كل من كانوا على متنها قد لقوا حتفهم ولم يكن أحد متحكما فيها على الإطلاق عندما ارتطمت بالماء.