أعلن مسؤول أميركي كبير، رافضاً الكشف عن اسمه، الخميس 19 يناير/كانون الثاني، أن الضربة الجوية الأميركية مساء الأربعاء ضد معسكرين لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا أدت الى مقتل "عشرات" المقاتلين الجهاديين. وقال المسؤول إنه تم التعرف على مقاتلين مسلحين قبل القصف الذي لم يوقع ضحايا مدنيين. من جهة أخرى، قال مسؤولان دفاعيان أميركيان، الخميس، إن قاذفات بي-2 أميركية شنت غارات جوية على معسكرات للدولة الإسلامية مساء أمس خارج سرت الليبية. وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسمهما إن الغارات نفذت على بعد 45 كيلومتراً جنوب غربي سرت بالتعاون مع حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأممالمتحدة. يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفضت من قبل اقتراحاً من البنتاغون بشأن ضرب المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في ليبيا. وكان البنتاغون أصر على ضرورة تكثيف الغارات الجوية ونشر وحدات خاصة في مواقع ليبية عدة، خاصة في سرت الخاضعة لسيطرة "داعش". وأكد مسؤولون في البنتاغون أنه بدلاً من اتخاذ خطوات أكثر نشاطاً، تنوي واشنطن مواصلة استراتيجيتها السابقة المتمثلة في شن غارات منفردة لاستهداف قياديين في التنظيمات الإرهابية داخل الأراضي الليبية.