أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، حسين العباسي، أن نجاح المؤتمر العام للمنظمة الشغيلة الذي سيلتئم غدا الأحد 22 جانفي، سيمثل نجاحا للحركة النقابية التونسية والعربية والعالمية، ونجاحا لتونس باعتبار أن صورتها ستتعزز في العالم كدولة ديمقراطية. وفي تقييمه للسنوات التي قضاها كأمين عام لاتحاد الشغل نقل راديو جوهرة اف ام عن العباسي تأكيده،أنه سيغادر منصبه وفي ذهنه العديد من الذكريات المُرّة والجميلة، مشيرا الى أن أفضل اللحظات التي قضاها كانت حينما تُوج بعديد الجوائز العالمية، على غرار جائزة “فلوريكا ” لأفضل شخصية ساهمت في تغيير الأوضاع الاجتماعية، واختياره ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، وضمن أكثر 20 شخصية تأثيرا، علاوة عن جائزة نوبل للسلام. وأضاف العباسي : “أفضل الذكريات الراسخة في ذهني كانت تكريمي من قبل النقابيين والمواطنين والشخصيات الوطنية في المدة الأخيرة.. أعتبرها إحدى أهم الذكريات التي سأحملها في ذهني وأنا أغادر منصبي”. هذا ودعا العباسي، الأمين العام القادم للاتحاد إلى مواصلة العمل بنفس الطريقة لتحقيق الأهداف ذاتها، وخاصة تلك التي لم يتم تحقيقها ويتدارك النقائص والسلبيات، وأن يأخذ بعين الاعتبار كل المراحل التي مرت بها المنظمة، معربا عن يقينه عن استمراره في نفس الخط النضالي الذي انتهجه الاتحاد.