في يومه الأول، كمواطن، توجه الرئيس الأسبق باراك أوباما أمس، إلى ملعب غولف "بوركيوبن كريك"، شديد الخصوصية، بمنتجع رانشو ميراج في كاليفورنيا، حيث لعب الرئيس السابق الغولف . وقال تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن أوباما بدا مطمئناً أثناء تنقله في أرجاء الملعب وتبادل مرافقوه، بمن فيهم عدد من العملاء السريين بالمخابرات، الأحاديث حول ملعب الغولف الخاص والمدهش ذي ال18 فجوة في عديد من عربات الغولف. وتقول الصحيفة البريطانية، إن باراك أوباما اعتاد أن يكون مسيطراً، لذلك اختار أن يقود عربة الغولف الخاصة به بنفسه، بدلاً من أن يساعده أحد على التنقل بين الثقوب. ولفتت إلى أن الرئيس السابق، يقضي إجازته في منطقة بالم سبرينغ، بعد يوم واحد من مغادرته البيت الأبيض، حيث يقيم أوباما وميشيل في قصر جيمس كوستوس، السفير لدى إسبانيا .