قضت محكمة ألمانية بسجن مراهقة ألمانية من أصل مغربي لإدانتها بطعن رجل شرطة في محطة قطارات بأوامر صدرت عن تنظيم داعش. وأدانت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة تسيله بشمال ألمانيا الفتاة وتدعى صفية البالغة من العمر 16 عاما وهي مزدوجة الجنسية بالشروع في القتل ودعم جماعة متشددة. وحكمت عليها بالسجن لستة أعوام. وخلال المحاكمة التي بدأت في أكتوبر دفع محاميها بعدم قدرتها على إدراك أنها مقدمة على ارتكاب خطأ. وقال مدّعون إنها سافرت إلى اسطنبول حيث التقت مع أعضاء بالتنظيم خططوا لمساعدتها على دخول منطقة يسيطر عليها التنظيم في سوريا، وأنها تلقت هناك أوامر من أعضاء في التنظيم بتنفيذ "هجوم استشهادي" في ألمانيا حيث يعتقد المحققون أنها اتجهت للتشدد. وقال الادعاء إن صفية -التي كانت تبلغ حينئذ 15 عاما- طعنت رجل الشرطة وألحقت به إصابات خطيرة في محطة قطارات في هانوفر بعد أن أعادتها أمها إلى ألمانيا. وفي القضية ذاتها حكم على ألماني من أصل سوري يدعى محمد يبلغ من العمر 20 عاما بالسجن لعامين ونصف العام لإدانته بالتواطؤ بسبب عدم إبلاغه الشرطة رغم علمه بخطة صفية.