قالت وزارة الصحّة في بلاغ اليوم ،الأحد 5 فيفري 2017، إنه وعلى إثر ما وقع تداوله في مختلف وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وفاة مولود بمستشفى فرحات حشاد بسوسة وقع فتح تحقيق طبّي عاجل في الموضوع من طرف مصالح التفقّد الطبّي بالإدارة الجهويّة للصحّة بسوسة أثبت الوقائع التالية: - تمّت عمليّة الولادة عن طريق عمليّة قيصريّة عاجلة تهدف لإنقاذ الأم الحامل في شهرها السادس بعد تعكّر حالتها الصحيّة. - عند الولادة كانت كل المؤشرات الطبيّة تؤكد أنّ المولود في حالة حرجة وقام الفريق الطبي لقسم التوليد من ناحية وطبّ الولدان من ناحية ثانية ببذل كل المجهودات اللاّزمة لإنعاشه بإعتبارها ولادة مبكّرة. - خلافا لما وقع تداوله أثبت التحقيق أنّ المولود لم يتمّ إيداعه البتّة ببيت الأموات وأنّه بقي من تاريخ ولادته بقاعة التوليد كما جرت عليه العادة. - وقع تمكين الأب من رؤية مولوده على الساعة العاشرة صباحا من يوم 4 فيفري 2017 وعاين حالة الوفاة ولم يبد أيّة ملاحظة. - يواصل فريق التفقّد الطبي التّابع للإدارة الجهويّة للصحّة أشغاله للوقوف على الوقائع وإتّخاذ الإجراءات المستوجبة بناء على ذلك في صورة ثبوت تقصير إلى جانب تكفّل السلط القضائيّة بالموضوع.