استقبل وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي الجمعة 10 فيفري 2017 بمقر الوزارة رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني الفرنسي، ورئيسة مؤسسة أناليند الأورومتوسطية لحوار الثقافات اليزابيث قيقو، التي تشارك في الندوة الأولى لوزراء الثقافة بدول الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط المنعقدة بتونس. وتطرق اللقاء الذي حضره سفير فرنسابتونس أوليفيي بوافر دارفور، إلى عدد من المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية التونسية الفرنسية في الإطار الثنائي أو متعدد الأطراف إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها الوضع في ليبيا والقضية الفلسطينية وسبل مكافحة الإرهاب. وقدم وزير الخارجية خلال اللقاء بسطة عن المبادرة التونسية الهادفة إلى إيجاد حل سياسي في ليبيا مبرزا ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي وخاصة دول الجوار الليبي والاتحاد الأوروبي لتشجيع الفرقاء الليبيين على انتهاج سبيل الحوار للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة التي يشهدها هذا البلد الشقيق تحت مظلة الأممالمتحدة. من جهتها عبرت رئيسة اليزابيت قيقو عن تقديرها لموقف تونس من الأزمة في ليبيا مؤكدة بدورها على أن إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا سيمكن من الحد من المخاطر الإرهابية التي تهدد دول المنطقة ومحاربة ظواهر الهجرة السرية والجريمة المنظمة في المتوسط. كما تناول اللقاء مختلف المبادرات الهادفة إلى إيجاد حل للقضية الفلسطينية وخصوصا نتائج مؤتمر للسلام المنعقد مؤخرا بالعاصمة الفرنسية باريس.