كشفت وحدة من الجيش الجزائري مخبأ يحتوي على أسلحة وكمية كبيرة من الذخيرة الحية في أقصى جنوبالجزائر، خلال متابعة الجيش لعمليات تطهير مناطق مترامية الأطراف في البلاد من العناصر الإرهابية. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، اليوم الأحد، أن العملية تمت قرب الشريط الحدودي بمنطقة عين قزام جنوبي البلاد، أدت إلى العثور على أسلحة وذخيرة بكميات كبيرة. وقد تم العثور على قذائف صاروخية ورشاشين وتسع مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقة وسبعة مخازن للذخيرة الخاصة بالمسدسات الرشاشة بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة من مختلف العيارات والمقذوفات. ولفت البيان إلى أن هذه العملية الميدانية هي الثانية من نوعها عبر الشريط الحدودي لجنوب البلاد التي تؤكد على يقظة وحدات الجيش الجزائري وتهدف إلى تأمين الحدود وإفشال كل محاولات المساس بأمن واستقرار الجزائر. وفي السياق ذاته، تمكن الجيش الجزائري، أمس السبت، من اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة الحية بمنطقة أدرار الواقعة على بعد حوالي 1200 كيلومتر جنوبيالجزائر العاصمة، بعد ورود معلومات عن نشاط مجموعة مسلحة في المنطقة. وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، فقد عثر الجيش بداخل المخبأ على مدفع وسبع رشاشات من نوع كلاشنيكوف وثلاث بنادق وقذائف هاون، فضلاً عن صاروخين من نوع غراد وقنابل يدوية وكمية ضخمة من الذخيرة الحية تقدر ب 7098 طلقة من مختلف العيارات.