قال الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، إن جزيرتي "تيران" و"صنافير" الواقعتين على مدخل البحر الأحمر شمالاً "مصريتان وفق حكم القضاء". جاء ذلك في تسجيل صوتي، لمكالمة هاتفية أجراها معه موقع "مصراوي" الإخباري المحلي (خاص)، مساء الأحد. ورداً على سؤال عن أحقية مصر في جزيرتي تيران وصنافير، قال مبارك إن "المحكمة قالت مصرية تبقى مصرية، هو أنا سأقول كلام ضد المحكمة!؟.. المحكمة أدرى مني". وفي مقطع آخر، بحسب الموقع الإخباري، خاطب مبارك المصريين في الذكرى السادسة لتنحيه عن الحكم في 11 فبراير/شباط 2011، إثر ثورة شعبية خرجت تطالب بإسقاطه في 25 يناير/كانون ثان من ذات العام، قائلاً: "كل سنة وأنتم طيبين وأتمنى لكم (المصريين) كل خير". ورغم تأكيد مبارك على "مصرية" الجزيرتين في المكالمة المنسوبة له، لكنه لم يتطرق في حديثه لاستشهاد الحكومة المصرية (الحالية)، بمستندات رسمية تعود لفترة حكمه، في موقفها من إقرارها ب"أحقية" السعودية في "تيران" و"صنافير". ومن بين تلك المستندات، قرار جمهوري (صادر عن مبارك) رقم 27 لعام 1990 بتحديد نقاط الأساس المصرية لقياس البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية وإخطار الأممالمتحدة به، والذي يُخرج الجزيرتين من البحر الإقليمي المصري.