ساهمت البلدان المغاربية الخمسة في تحرير ربع رأس مال المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية المقدر ب 150 مليون دولار حسب ما اكده المدير العام للمصرف نورالدين زكري.أدى وفد من حركة النهضةيقوده الشيخ راشد الغنوشي، زيارة إلى مقر الاتحاد العام التونسي للشغل ،حيث التقى بأمينه العام نور الدين الطبوبي وقدم له تهاني الحركة بنجاح مؤتمر الاتحاد وانتخابه على رأسه. و استعرض اللقاء أيضا وفق ما جاء في بلاغ الحركة ،عددا من القضايا الوطنية ذات الشأن المتصل بالوضع الاقتصادي والاجتماعي والصعوبات التي تعترض تونسفي المرحلة الراهنة والأدوار المنتظرة من كل الأطراف الاجتماعية لتحقيق الانطلاقة المنشودة للاقتصاد التونسي. حضر اللقاء عن حركة النهضة كل من نور الدين العرباوي ونور الدين البحيري وفريدة العبيدي. وأكد زكري، على هامش ندوة "إنتصاب الشركات التونسية بالجزائر: الشراكة والتكامل الاقتصادي"، ان تونس ستحتضن المقر الإجتماعي للمصرف على ان يتم وضع أول فرع له موفى 2017 في موريطانيا والتواجد تدريجيا في بلدان المنطقة. وقال، ان المصرف يقوم حاليا بالانتدابات للانطلاق قريبا في العمل، مشيرا الى الحرص على توظيف كفاءات من كافة البلدان المغاربية بصفة متوازية. واعتبر ان إتخاذ حكومات البلدان المغاربية قرار تفعيل هذا المصرف يعكس التوجه الواقعي الذي يدعم مجال الأعمال رغم الصعوبات التي تعيشها المنطقة. ولاحظ زكري، انه بعد دراسة لإقتصاديات وقطاعات بلدان المنطقة كل على حدى، تبين ان هذه البلدان تلجا لتوريد منتوجات من خارج المنطقة لعدم ادراكها بتوفر حاجياتها في البلدان المجاورة. وأشار الى إمكانية التبادل التجاري بين البلدان المغاربية في القطاعات التقليدية مما سيحسن في تنافسيتها وتنمية صادراتها.