أعربت مؤسسة التلفزة التونسية عن استغرابها الشديد من البيان الممضى من قبل عدد من رؤساء وممثلي أندية الرابطتين المحترفين الأولى والثانية ، إثر اجتماعهم مساء يوم الأربعاء 8 مارس 2017 بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم. وذكر بلاغ المؤسسة أن البيان تضمن "تهجمات عنيفة على مؤسستنا الإعلامية الوطنية واتهامات خطيرة طالت أحد أبرز برامجها الجماهيرية "الأحد الرياضي"، المعروف لدى مختلف الأوساط الرياضية بحرفيته العالية ومصداقيته ،وما يتسم به دوما من موضوعية وحياد يشهد بها المهنيون وأحباء الرياضة." وأضاف البلاغ أن التلفزة التونسية" تترفع عن هذه الحملة المجانية المسعورة ،و تذكر الرأي العام الوطني بالممارسات والمضايقات والاعتداءات المتكررة التي ما انفكت تتعرض لها فرقها الإعلامية والتقنية والفنية عند تغطيتها للمقابلات الرياضية وسائر الأحداث الرياضية"،ورغم كل ذلك فإنها تواصل الاضطلاع برسالتها النبيلة باعتبارها مرفقا عموميا يسدي خدماته المتنوعة الى كافة المشاهدين وفق أساليب ومناهج عمادها الإنارة والتبصير بعيدا عن أي شكل من أشكال الإثارة والإنحياز. ويقتضي هذا التمشي القويم فتح المجال أمام المتدخلين للتعبير عن آرائهم دون ان تتحمل تبعات أقوالهم ومواقفهم التي تلزمهم وحدهم.". و ستتخذ التلفزة التونسية ما تراه مناسبا من إجراءات وتدابير في الغرض من خلال عقد اجتماع طارئ في مستوى عال ينتظر ان يخرج بجملة من القرارات الكفيلة بأن تحدد العلاقة المستقبلية بالجامعة التونسية لكرة القدم التي أبدت للأسف رفضها الدعوة الى الجلوس للحوار والتفاوض بشأن الإشكاليات المطروحة بين الطرفين وفق البلاغ.