يشرع الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم الخميس، في زيارة عمل إلى تونس، حيث سيترأس أشغال الدورة ال21 للجنة المختلطة العليا الجزائرية-التونسية مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد. وسيتوج اللقاء بالتوقيع على عدة اتفاقات تعاون سيشكل أيضا مناسبة بالنسبة للمسؤولين ل"تبادل وجهات النظر حول أهم الأحداث الحاصلة على الساحة الدولية"، وكذا "القضايا الهامة المرتبطة بتطور الوضع السياسي والأمني في المنطقة". ومن المنتظر أن يوقع كل من عبد المالك سلال ويوسف الشاهد، على اتفاق أمني جديد حول الأزمة الليبية، وسيسمح هذا الاتفاق بمضاعفة الجهود في التقريب بين مختلف الأطراف الليبية، بما يضمن المصالحة الوطنية عبر الحوار الليبي-الليبي الشامل، دون تدخل في إطار الحل السياسي المنشود والمبني على مسار التسوية الذي ترعاه الأممالمتحدة". يذكر أن الدورة ال20 للجنة المختلطة العليا الجزائرية- التونسية التي انعقدت بالجزائر في أكتوبر 2015، توجت بالتوقيع على عدة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم في اختتام أشغال الدورة 20 للجنة الكبرى المشتركة الجزائرية-التونسية.