سلطت دراسة لشركة عالمية للأمن الإلكتروني، الضوء على جانب جديد من التهديدات الإلكترونية للشركات، يكمن في قابلية بعض الموظفين لبيع كلمات المرور الخاصة بهم نكاية في مؤسساتهم أو لأسباب أخرى. وكشفت دراسة حديثة أن 20 بالمائة من الموظفين، على استعداد لبيع كلمات المرور الخاصة بهم، وأن 44 بالمائة منهم باعوها بالفعل مما عرض شركاتهم لاختراقات إلكترونية، وأن جزء من نسبة ال44 بالمائة باعوا كلمات المرور الخاصة بهم بسعر أقل من 1000 دولار أمريكي. وشرحت الدراسة، التي شملت 82 بلدا في العالم، المخاطر الإلكترونية الأخرى التي تشمل الهجمات والاحتيال وغيرها. فقد تعرض 13 بالمائة من المشاركين في الدراسة للاحتيال خلال عام 2016، عبر فتح ملفات مرفقة برسائل بريد إلكتروني، هي بالأساس فيروسات لسرقة كلمات المرور. ورصدت الدراسة، التي شملت 67 مؤسسة والعديد من الأفراد، 1429 حادث اختراق، باستخدام بيانات ومعلومات تم الاستحواذ عليها من خلال عمليات تصيد إلكتروني، بهدف شن هجمات أوسع في وقت لاحق. وذكرت الدراسة أن 63 بالمائة من حوادث الاختراق الأمني كانت بسبب استخدام كلمات مرور ضعيفة أو مسروقة، أو عدم تغيير كلمة السر الافتراضية، مشيرة إلى أن معظم الاختراقات تمت بهدف سرقة المال نقلا عن "سكاي نيوز".