كشف النائب الصحبي بن فرج الذي يزور سوريا ضمن وفد برلماني أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بأن في سوريا لا تحمّل الشعب التونسي الشقيق أي مسؤولية في ما اقترفه بعض أبنائه من الفئة الضالة، ولا حتى للعائلات التي أتى أبناؤها الى سوريا لمحاربة الشعب السوري. وأضاف النائب في تدوينة له على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي أن الوزير أفاد أنه لم يجد أي تفاعل ولا تعاون من السلط التونسية في مسألة الموقوفين التونسيين البالغ عددهم 544، "وهم قُبضَ عليهم مباشرة عند عبورهم الحدود السورية بنية المشاركة في العدوان على سوريا" معبرا عن استغرابه(أي الوزير)من "إصرار الجانب التونسي على تجاهل الرغبة الشعبية التونسية العارمة في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الى ما كانت عليه وإلى المستوى التي يجب أن تكون عليه "مؤكدا أن السوريين يعلمون "جيّدًا أن شعبنا في تونس يقف في غالبيته مع الدولة السورية.....ونطمئن أهلنا في تونس بأن سورية أسقطت المؤامرة التي تستهدفها وأن المرحلة الحالية هي لتثبيت النصر في سوريا "، مضيفا قوله للوفد التونسي أن"سوريا لن تنسى أبدا.....سواء من تآمر عليها أو من وقف معها في محنتها وفي نصرها ، وأنها ا تضع جميع امكانياتها على ذمة الجهات الرسمية او البرلمانية التي تريد كشف حقيقة شبكات استقطاب واستقدام الارهابيين نحو سورية" .