قال رئيس كتلة الحرة لحركة مشروع تونس بالبرلمان، النائب عبد الرؤوف الشريف، إن الوفد البرلماني الذي توجه السبت إلى سوريا، لم يتوجه إلى هذا البلد بصفته يمثل مجلس نواب الشعب، بل توجه إلى هناك بصفة شخصية وعن طريق علاقات شخصية تربط أعضاء الوفد بشخصيات سورية في محاولة منهم لإعادة العلاقات بين البلدين. وأضاف أنه لم يتم إعلام رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر أو وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي بهذه الزيارة. وأشار الشريف، في تصريح اليوم الثلاثاء لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إلى أن الوفد الذي يتكون من سبعة نواب (مباركة عواينية ومنجي الرحوي وعبد العزيز القطي وخميس قسيلة وعصام المطوسي والصحبي بن فرج ونور الدين المرابطي) سيحاولون، كذلك، خلال هذه الزيارة التقصي في قضية شبكات تسفير الشباب التونسي إلى بؤر القتال، في تواصل مع عمل اللجنة البرلمانية التي صادق مجلس نواب الشعب على إحداثها في 31 جانفي الماضي.