اضطر فريق مهندسين كان يعمل على سد الفرات، بريف الرقة الغربي، لمغادرة المنطقة بعد تعرضها لقصف من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي. ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان، أن القصف الداعشي استهدف مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" قرب السد. وكانت مصادر في المعارضة السورية قد ذكرت أن فريقا من المختصين من الهلال الأحمر السوري دخل عبر مناطق سيطرة القوات إلى المدخل الشمالي من سد الفرات بغية تقييم تضرر السد واحتمال انهياره والوقت اللازم لإعادة الصيانة والتشغيل. بدورها، ذكرت "رويترز" أن الفريق كان يعمل على إصلاح الفتحات لتصريف فائض المياه وتخفيف الضغط الذي يتعرض له السد. وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" قد كذّبت ادعاءات "داعش" حول كون سد الفرات على وشك الانهيار جراء غارات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن. وأعلنت غرفة عمليات "غضب الفرات" عن فرض سيطرتها على الطريق الواصل بين مدينتي الرقة والطبقة، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "داعش" ليلا.