أصدر وزير الدفاع الياباني، تومومي إيندا، اليوم الإثنين، قرارًا بإرسال حاملة الطائرات الأكبر في البلاد "إيزومو" إلى المحيط الهاديء، لحماية السفن الأمريكية المتواجدة هناك في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية، وفق ما ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء (رسمية). ويعد هذا القرار أول أمر تصدره اليابان من شأنه حماية معدات عسكرية لدولة حليفة منذ الحرب العالمية الثانية، ويأتي في إطار الإتفاقية الأمنية المشتركة التي وقعتها طوكيو مع واشنطن العام الماضي، وسمحت بتوسيع مهام الجيش الياباني من أجل تعزيز الدور الإقليمي للبلاد. ونقلت "كيودو"، عن مصدر حكومي لم تسمه، إن تحرك حاملة الطائرات "إيزومو" جاء تزامنًا مع تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية. وأضاف المصدر ذاته أن "إيزومو" غادرت القاعدة العسكرية "يوكوسوكا" جنوب غربي طوكيو، صباح اليوم. وتابع: "ستتوجه حاملة الطائرات اليابانية إلى شبه جزيرة بوسو، شرقي طوكيو، قبل أن تنتقل إلى غربي اليابان للانضمام للسفن الراسية هناك". ومن المتوقع أن تتصدى حاملة الطائرات اليابانية "إيزومو" للتجارب الصاروخية التي تطلقها بيونغ يانغ، إضافًة إلى تأمين حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسن" التي تعمل بالطاقة النووية. وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، هددت كوريا الشمالية، الولاياتالمتحدة بتدمير غواصتها النووية "يو أس أس ميشيغان" ذات القدرات الهائلة، حال اقترابها من مناطق سيطرتها.
