أعلنت موظفة بالمخابرات الأمريكية انشقاقها عن مؤسستها وقبلت الزواج من عضو ناشط في تنظيم "داعش" في سوريا و"ممثل مشهور" ظهر في تسجيلات التنظيم الدموية. الموظفة التي كانت تعمل لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، وقعت في حب الداعشي المذكور سنة 2014 في سوريا، حيث كانت في مهمة استخبارية كلفت بها هناك في إطار مكافحة "داعش". وانتهت العلاقة بإشهار زواجهما إلا أن الموظفة الاستخباراتية الأمريكية، وبعد بضعة أسابيع، قررت الفرار من عش الزوجية والعودة إلى بلادها لتعترف للاستخبارات بكل ما شاهدته بأم العين وسمعته عن "داعش".حسب "روسيا اليوم". وبعد اعترافها وتعاونها مع التحقيق، أدينت الموظفة على اتصالها بالداعشي المذكور وتنظيمه وقضت عامين في السجن، حتى أفرج عنها العام الماضي، وطليقها ألماني الجنسية ومن هواة الراب، اعتنق فكر "داعش" وتدرج في صفوفه حتى صارت له كلمته والتحق بفريق القياديين المتنفذين في التنظيم. كما برع الداعشي المذكور، في نشاط "التجنيد" لصفوف تنظيمه، وشارك في تسجيل فيديوهات "داعش" وظهر في أحد الفيديوهات وهو يحمل رأسا مقطوعة لأحد ضحاياه.