تداولت وسائل إعلام متنوعة ببولندا، خبراً يتعلق بانتحار فتاة من مواطنيها، كانت تمضي عطلة في مدينة "مرسى علم" بمنتجع سياحي بناه مستثمرون كويتيون في "محافظة البحر الأحمر" بالجنوب الشرقي المصري، على بعد أكثر من 660 كيلومتراً عن القاهرة. إلا أن حادث الانتحار الطبيعي تحول إلى هجوم على مصر بعد أن تحول إعلامياً إلى جريمة قتل تلت اغتصابها جماعياً، بحسب العربية نت. وذكرت صحيفة "المصري اليوم" نقلت عن مصادر حكومية أن العقيد أبوالحجاج بكري، رئيس مباحث السياحة بالغردقة، تلقى من أحد المستشفيات الخاصة فيها، إخطاراً بقيام سائحة بالانتحار، عبر إلقاء نفسها من شرفة غرفتها بالمستشفى، حيث كانت تتلقى العلاج لمرورها بحالة اكتئاب حادة" وأن تحريات الرائد وليد عبدالرحيم، معاون مباحث السياحة بالغردقة، أكدت أن عمرها 28 عاماً، وتم حجزها بالمستشفى بعد إصابتها باكتئاب، وأقدمت على الانتحار، ولا توجد شبهة جنائية في الحادث الذي تم إبلاغ سفارة بولندا به "فيما قرر المستشار إيهاب مهنا، رئيس نيابة الغردقة، التصريح بدفن الجثة" لكن الصحيفة لم تذكر شيئاً عن مكان الدفن، هل في مصر أم في بولندا، والثانية هي الأرجح.