قال نور الدين الطبوبي، الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل، "إنه لابد من رؤية تشاركية وحوارية لإنقاذ البلاد"، معتبرا أن "الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لاسترجاع ديناميكية الإنتاج وحلحلة المشاكل، بعيدا عن الشعارات". وأضاف الطبوبي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، عقب الخطاب الذي توجه به رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، إلى الشعب التونسي، اليوم الأربعاء، أن "الإتحاد مع شعار المصالحة، شريطة أن لا يتناقض مع مقتضيات الدستور وأحكام العدالة الإنتقالية" التي لاحظ أنها تستدعي "كشف الحقائق والأرقام الحقيقية لمؤشرات الفساد"، داعيا في سياق متصل إلى "المحافظة على الإنتاج وبناء الثروة، لتحقيق مطامح المحتجين في الكرامة والشغل والخروج من حلقة الفقر والتهميش". كما ذكر أمين عام المنظمة الشغيلة أن خطاب رئيس الدولة "بعث برسائل طمأنة". من جهتها اعتبرت وداد بوشماوي، رئيسة الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أن "الوضع في تونس يستدعي المحافظة على وحدة الصف وإعلاء مصلحة تونس في هذه الفترة الفارقة وذلك بتعاضد مجهودات كل الأطراف المتدخلة والرجوع إلى الإنتاج". ولاحظت أن "المؤشرات الإقتصادية، رغم أنها إيجابية، تظل غير كافية، في ظل تعثر الإنتاج"، موضحة أن "العمل والإنضباط واحترام القانون هي من مرتكزات البناء الإقتصادي الواعد في تونس". وفي تصريح ل(وات) أكدت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة، نزيهة العبيدي، أن "الرسالة الجوهرية في خطاب رئيس الجمهورية، تتمثل في احترام علوية القانون وتطبيقه، بمنأى عن كل الحسابات الضيقة، بما يؤسس لهيبة الدولة ويكرس لمفهوم مدنية الدولة وإرساء التنمية الشاملة في ظل الإستقرار الأمني والإقتصادي".