تبحث الشرطة في مانشستر التي شهدت هجوما إرهابيا الأسبوع الماضي ارتكبه الليبي الأصل سلمان العبيدي، عن حقيبة زرقاء كبيرة، ظهرت في صورة التقطتها له كاميرا مراقبة في شارع بالمدينة كان فيه، إلا أنها اختفت ولا تدري الشرطة شيئا عما كان فيها. وقد نشرت الشرطة صورة جديدة ، مع نداء منها لمن يعرف شيئا عن الحقيبة، التي قالت إنها كانت مع العبيدي منذ عاد من ليبيا إلى بريطانيا وحتى ارتكابه المجزرة ، لكنها لم تعثر عليها في شقته ولا في أي مكان من 211 عنوانا آخر. أما صورته معها في الشارع، فكانت قبل يوم من عمليته الانتحارية بالذات، حيث ظهر البالغ عمره 22 سنة، وهو يجرها وسط مانشستر، ودخل إلى متجر، قريب من شقة استأجرها. ومع أن الشرطة ذكرت في بيان نشرته مع الصورتين في حسابها "الفيسبوكي" أنها لا تعتقد باحتواء الحقيبة على ما يشكل خطرا، إلا أنها حذرت من يعثر عليها بأن لا يقترب منها، وأن يسارع إلى الإبلاغ عنها.