أصدرت وزارة الدفاع بلاغا اليوم 03 جوان أكدت فيه أن المجرمين الذين قاموا باختطاف الراعي خليفة السلطاني و قتله لن يفلتوا من العقاب وسيكون مصريهم كمن سبقوهم بإرتكاب مثل هذه الأفعال الإرهابية الشنيعة. هذا وتعهد القضاء العسكري بفتح تحقيق للبحث في ظروف وملابسات الحادث. كما ذكرت الوزارة أنه يمنع على المواطنين الدخول لمناطق العمليات العسكرية المغلقة، حفاظا على سلامتهم وعلى أرواحهم من الأخطار الناجمة عن تواجد المجموعات الإرهابية بها كالألغام أو عمليات الخطف والقتل، وكذلك تجنبا لتعرضهم إلى رمايات الوحدات العسكرية المنتشرة بالمكان لتعقب العناصر الإرهابية المتحصنة بالجهة. وكانت الوحدات العسكرية قد عثرت حوالي الساعة الواحدة من ظهر اليوم بعد عمليات تمشيط انطلقت منذ يوم أمس على جثة المواطن الذي قامت مجموعة إرهابية بإختطافه حسب تصريحات مرافقه. ولا تزال عمليات التمشيط متواصلة بالمنطقة لتعقب المجوعة التي يشتبه في ارتكابها الجريمة في سياق متّصل نفى الناطق الرسمي بإسم وزارة الدفاع الوطني العقيد بلحسن الوسلاتي اليوم السبت 3 جوان 2017 ،ما تم تداوله في عدد من وسائل الإعلام نقلا عن مصادر أمنية بان يكون رأس خليفة السلطاني مفصول عن الجثة دون ان يقدم اي توضيحات اضافية.
كما اكد ان الوحدات العسكرية وحدها موجودة على عين المكان وأن القضاء العسكري تكفل بفتح تحقيق للبحث في ملابسات الجريمة ، وسيتم تسليم جثة الفقيد إلى أهله بعد إستكمال بالإجراءات القانونية اللازمة.
و يشار ان وسائل اعلام كانت قد نشرت خبرا مفاده انه تم العثور على جثة خليفة السطاني شقيق الشهيد مبروك السلطاني مذبوحة و قد و تم التنكيل بها بجبل مغيلة بعد ان اختطافته مجموعة ارهابية ليلة امس.