أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن "إرهابية يرافقها ثلاثة أطفال ولدوا في الجبال سلمت نفسها لقوات الجيش بمحافظة جيجل، شرق البلاد". وأضاف بيان للوزارة، مساء أمس الأحد، أن "الإرهابية المسماة ق. نورة، زوجة الإرهابي غ. محمد الملقب بأبو ياسر، سلمت نفسها للسلطات العسكرية بجيجل يوم أمس (السبت) بمنطقة برج الطهر ". وأوضح بيان الدفاع الجزائرية أن "المعنية التي التحقت بالجماعات الإجرامية سنة 1996 رافقها أبناؤها الثلاثة، وهم: عبد الباري (17 عاما) سنة ويحيى (14 عاما) وأسامة (55 أعوام)، وجميعهم مولودون في الغابات والجبال". ويرجح أن تكون المرأة منتمية لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذي بدأ المواجهة مع السلطات الجزائرية منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، لكن قوات الأمن الجزائرية تواجه في الوقت الراهن إلى جانب تنظيم القاعدة الذي يتخذ من الجبال والمرتفعات مكانا له، تنظيم داعش، حيث شهدت في الفترة الأخيرة هجمات متزامنة استهدفت عناصر الأمن.