منعت القوانين في قرية سويسرية شهيرة باحتوائها على منحدرات للتزلج تمتد لأكثر من 25 كيلو متر، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الساحرة وأشجار الصنوبر الكثيفة، التقاط الصور ونشرها على الشبكة العنكبوتية لسبب يمكن أن يعتبره الكثيرون غريباً وخارجاً عن المألوف. ويعود السبب في منع السياح من التقاط الصور في المنطقة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مراعاة مشاعر الأشخاص غير القادرين على السفر إلى هذه المنطقة السياحية الجميلة. وأعلنت القرية عن قانونها الجديد أواخر شهر ماي الماضي، بعد تصويت أجراه مجلسها المحلي، إذ يقضي القانون بتغريم من يقوم بالتقاط الصور داخل القرية بمبلغ رمزي لا يتجاوز 5 فرنكات سويسرية. وقال عمدة القرية معلقاً على القرار أنه لا يريد أن يصاب الأشخاص غير القادرين على زيارة المنطقة بالتعاسة عندما يرون صور المناظر الخلابة على وسائل التواصل الاجتماعي، "لذا قمنا بإصدار هذا القرار". من الجدير بالذكر بأن الكثير من المتابعين شككوا في الأسباب الكامنة وراء هذا القرار، وقالوا بأن هدفه الترويج لهذا المنتجع السياحي غير المشهور، وخاصة بعدما وجه عمدة القرية دعوة للجميع لزيارة المنطقة، وفق ما ورد في صحيفة "تلغراف" البريطانية.