أطلقت كندا برنامجا يسرع إجراءات منح تأشيرة الدخول للمهاجرين ذوي التخصصات الجامعية، سعيا لإعطاء الفرصة للمهاجرين من الخارج، وتنمية الاقتصاد الداخلي. وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج لشركات التكنولوجيا الكندية التي تسعى لجذب أمهر العاملين على مستوى العالم، والذين يتدفقون في العادة على وادي السيليكون بالولايات المتحدة. وتهدف الخطة الكندية، التي تم الكشف عنها للمرة الأولى في نوفمبر في إطار إعلان استراتيجية أوسع لتحفيز النمو الاقتصادي، إلى تقصير فترة الحصول على إذن العمل والتأشيرة إلى أسبوعين مقارنة بالعملية الحالية التي قد تستغرق بين ستة أشهر وعام. ولم تضع الحكومة سقفا للأجانب المؤهلين للانضمام للبرنامج في عاميه الأولين.