هدد الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو زعماء المعارضة بالسجن، وذلك بعدما أسفرت احتجاجات شهدتها البلاد إلى إصابة 28 آخرين. واتهم الرئيس خصومه بتشجيع الشباب على مواجهة الشرطة مقابل إمدادهم بالمواد المخدرة، محملا إياهم المسؤولية "عما يفعلونه بالشباب، وسيدفعون ثمن هذا بإرسالهم للسجن". كما حمل المعارضة، مسؤولية ال68 قتيلاً الذين سقطوا جراء اندلاع الاحتجاجات في أفريل الماضي.
وتشهد فنزويلا منذ عدة أشهر موجة احتجاجات عنيفة كانت نتيجة محاولة فاشلة قامت بها المحكمة العليا، الموالية لمادورو، لتجريد الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها.