أشرف وزير الشّؤون الدّينية أحمد عظوم صباح يوم الجمعة 28 جويلية 2017 بمقرّ الوزارة على اجتماع اللّجنة الوطنيّة للحجّ والعمرة. وتمّ خلال اللقاء إطلاع أعضاء اللّجنة على آخر الاستعدادات لموسم الحجّ ومنها سكن حجيجنا الميامين وإعاشتهم ونقلهم في البقاع المقدّسة إلى جانب استيفاء كل إجراءات توفير الأدوية والمستلزمات الصحية لرعاية ضيوف الرحمان. واهتمّ أعضاء اللّجنة بانطلاق التحضيرات لاستقبال الحجيج وعائلاتهم في المطارات التونسيّة في أفضل الظّروف عند سفرهم وعودتهم. وثمّنت اللجنة الوطنية دور البنك المركزي في المساهمة في التحكّم أكثر ما يمكن في تكلفة الحجّ بالتنسيق مع الأطراف المعنيّة مؤكّدين أنها تسعيرة معقولة مقارنة بارتفاع سعر صرف الدّينار وكلفة الخدمات المسداة فضلا عن دعم الدّولة للكثير من الخدمات الخاصة بهذه الشعيرة. هذا واطلع الأعضاء على كل ما يخصّ التوعية الدّينية للحجيج والتي تمّ فيها التركيز على التيسير في أداء المناسك وتوحيد الفتاوى عن طريق اللقاءات المباشرة مع الحجيج في المعتمديات أو الدّورات التكوينية للمرشدين ، مشدّدين على ضرورة تحسيس المقبلين على الحجّ بالصّعوبات التي يمكن أن تعترضهم في أداء مناسكهم ومن ذلك شدة الحرارة والاكتظاظ وضرورة التزام كلّ الأطراف بالتعليمات التي ترتئيها السلطات السعودية مناسبة من أجل توفير أمن الحاج وضرورة احترام توصيات المرافقين والمرشدين الدينيين والبعثة الصحية. وأوصى الوزير بمواصلة العمل والتنسيق بين كل المعنيّين بتنظيم الحجّ انطلاقا من تونس وفي البقاع المقدّسة لتوفير أفضل ما يمكن من عناية بالحجيج لأداء فريضتهم على أكمل وجه مع التأكيد على أهميّة التنسيق مع البعثة الديبلوماسية التونسيّة في المملكة السعودية إلى حين عودتهم إلى أرض الوطن سالمين.