أكدت وزارة الخارجية الروسية الخميس، أن السفير الروسي في السودان ميرغاياس شيرينسكي الذي عثر عليه ميتا مساء الأربعاء في حوض السباحة في منزله في الخرطوم توفي نتيجة أزمة قلبية. وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا للصحافيين إنه «عثر عليه في منزله وكان يعاني من أعراض أزمة قلبية»، مضيفة أن أفرادا من السفارة الروسية اتصلوا حينها بطبيب «لكن استحال لإنقاذ شيرينسكي». واستبعدت السلطات السودانية مساء الأربعاء الفرضية الجنائية في وفاة السفير الروسي بمنزله، مشيرة إلى «وفاة طبيعية». وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان نقلته وكالة السودان للأنباء إن شيرينسكي «بذل جهوداً صادقة ومخلصة من أجل ترقية العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات». وأضافت أنه كان منفتحا على «قطاعات الشعب السوداني المختلفة للدفع بمسيرة العلاقات المتطورة بين البلدين للأمام». ولد شيرينسكي في 1954 وتولى مهامه في الخرطوم في 2013 بعد أن خدم في رواندا. وكان يتكلم العربية والإنكليزية بطلاقة. وهو رابع سفير روسي يتوفى أثناء أداء مهامه منذ سنة بعد اغتيال السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف عن 62 عاما في أنقرة في ديسمبر 2016 ووفاة سفيريها في الهند الكسندر كاداين (67 عاما) جراء المرض ولدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين عن 64 عاما بعد وعكة صحية في فبراير الماضي.