صرح المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، الإسباني أوناي إيمري، بأن الاحتكاك بين الأوروغوياني إدينسون كافاني والبرازيلي نيمار لا يؤثر على حالة "الانسجام الجيدة" التي تسود الفريق، ورفض الكشف عن ترتيب الأفضلية في تسديد ضربات الجزاء التي كانت سبباً في الخلاف بين اللاعبين. وقال إيمري في مؤتمر صحافي: "في نهاية المباراة (التي انتهت بفوز البي إس جي بهدفين نظيفين أمام ليون) وسط مشاعر قوية للغاية، حدث حوار ربما يسميه أحد جدالاً، إلا أن هذه أمور طبيعية وتحدث في جميع المباريات، لكن هذا لا يؤثر أبداً على الانسجام الجيد والأجواء الطيبة التي تسود الفريق". وتؤكد هذه التصريحات أنه كانت هناك لحظات من التوتر في غرفة خلع الملابس الأحد الماضي، بعد الخلاف الذي وقع على أرض الملعب بين اللاعبين اللاتينيين أثناء مباراة فريقهما أمام ليون، حول تسديد ضربة الجزاء التي تم احتسابها لصالح الفريق في الدقيقة 79 من عمر المباراة. ومن جانبها، أكدت صحيفة ليكيب الفرنسية أن التوتر بين كافاني ونيمار كاد يتطور إلى اشتباك بالأيدي، الأمر الذي تجنب إيمري تأكيده. كما ذكر المدرب: "أنهما لاعبان لديهما قدرات تنافسية كبيرة، ويريدان الأفضل للفريق، وبالطبع، لهما أيضاً بعض الأهداف الشخصية، وهناك علاقة جيدة تجمع أفراد الفريق". ورفض إيمري الكشف عن ترتيبه لأفضلية تسديد ضربات الجزاء، وقال: "أولاً، سوف أخبر اللاعبين، ومن ثم الفريق بأكمله، لذلك سوف ننتظر حتى يوم السبت (حيث يخوض الفريق مباراة في الدوري الفرنسي أمام مونبلييه)". وأضاف: "اللاعبان اللذان سيتصديان لضربات الجزاء هما كافاني ونيمار، لأن كليهما قادر على ذلك، ويمكنه تحمل هذه المسؤولية". وأوضح المدرب أن المعيار الرئيسي في تقييم اللاعبين لديه هو المستوى الذي يقدمه اللاعب وقدرته على اللعب الجماعي، وليس جنسيته.
