علّق حزب التحرير اليوم السبت 14 أكتوبر على حادث اصطدام مركب مهاجرين غير شرعيين بخافرة عسكرية تابعة لجيش البحر مما أدى الى غرق المركب ووفاة 8 “حرّاقة” وفقدان آخرين ،داعيا من أسماهم “الضبّاط والجنود وأبناء تونس” الى الامتثال لأحكام الإسلام ولأن يكونوا نصرة للحُكّام الحقيقيين ضدّ “النظام القائم وأشباه الحُكّام”، حسب نصّ البيان. وخاطب في بيانه العسكريين قائلا “لقد أقسمتم بالله العظيم على كتاب الله العظيم أن تكونوا حماة لهذه البلاد العزيزة من كلّ عدوّ طامع، وأن تكونوا درعا واقيا لإخوانكم وها أنتم وأشباه الحكّام هؤلاء يستخدمونكم في تأمين عدوّكم وضمان مصالحه.. ألم تدركوا بعد أنّهم يجعلونكم درعا لحماية أذرع الاستعمار من شرذمة قليلة من عملاء الغرب والمتنفّذين من أصحاب المال؟”. وأضاف متسائلا “ألم يحن الوقت لأن تمتثلوا لأحكام الإسلام، دينكم، فتقفوا في صفّ أمّتكم وأهلكم وتكونوا نصرة للحكام الحقيقيين (…) فتحفظوا دماء المسلمين وتطردوا الاستعمار وتستعيدوا بلدكم؟!”. يذكر أن إحدى الدوائر المدنية بالمحكمة الابتدائية بتونس كانت قد قررت تعليق نشاط حزب التحرير بعد أن تقدّم المكلّف العام بنزاعات الدولة بمطلب لتعليق نشاط الحزب، بناء على المخالفات التى لم يقم برفعها، والمتمثّلة بالخصوص في الدعوة الى إقامة دولة الخلافة، والتحريض على الكراهية طبقا للمرسوم 88 الصادر سنة 2011، والمتعلّق بتنظيم الأحزاب السياسية.