تعهدت السلطات الإيطالية، الأحد، بفتح حقيق في حادث غرق، عقب وصول جثث 23 سيدة لقين مصرعهن في البحر، أثناء محاولة العبور في زورق مطاطي من ليبيا إلى جنوبإيطاليا. وتعد الحادثة الأخيرة سابقة من نوعها، فلأول مرة لا يسفر أحد حادث غرق في البحر المتوسط، إلا عن ضحايا نساء، وتتساءل السلطات حول ما إذا كان الزورق قد نقل النساء من أجل ممارسة الدعارة والبغاء. ويتجاوز عدد ضحايا النساء عدد الرجال في حوادث الغرق، في أكثر الحالات، فهن لا يجدن السباحة في الغالب، ويتأثر تحركهن بثياب ثقيلة جدا، أو يحاولن أيضا إنقاذ أطفالهن. ويبلغ متوسط الغريقات ستا في مقابل كل خمسة رجال. وسيجري المحققون فحصا لجثث هؤلاء النساء اللواتي يبدو أنهن نيجيريات، للتحقق مما إذا كن ضحايا أعمال عنف أم لا.