قالت حكومة كوريا الشمالية، السبت، إنها ستواصل تعزيز قدراتها النووية، مؤكدة أنها "قوة لا تقهر"، ولن تغير سياساتها مهما كانت التحديات. وفي تقرير نشرته الوكالة الرسمية للبلاد، بعنوان: "لا قوة يمكن أن تسود على الاستقلال والعدل"، أكدّت بيونغ يانغ أنها "دولة استراتيجية جديدة لا يمكن إنكارها، وقوة نووية عقيدتها الاعتماد وطنياً على الذات إلى حدّ الاكتفاء الذاتي". ونقلت وكالة "يونهاب" الرسمية في كوريا الجنوبية، عن سلطات جارتها الشمالية قولها: "لا تتوقعوا أي تغيير في سياسة بيونغ يانغ، فهي قوة لا تقهر، ولا يمكن تقويضها أو سحقها". وتابع التقرير: "كوريا الشمالية دولة نووية مسؤولة، ستقود توجه التاريخ نحو طريق وحيد؛ وهو تحقيق الاستقلال والعدالة، وستواجه كل العواصف على هذا الكوكب". وحمل التقرير وصفاً تفصيلياً لما وصفته بيونغ يانغ ب "التطوير الناجح لأسلحة جديدة"، ومن ضمن ذلك صاروخ عابر للقارات قالت إنه "قادر على الوصول إلى الولاياتالمتحدة". وأشار إلى "عدم قدرة التحرّكات الأمريكية المستمرة ضد (بيونغ يانغ) في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية وغيرها، حتى نهاية العام الحالي، على الوقوف أمام تقدم كوريا الشمالية باتجاه الانتصار لقضيتها". وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت، الأربعاء الماضي، إن الولاياتالمتحدة وروسيا اتفقتا على العمل معاً لحل أزمة البرنامجين النووي والصاروخي لكوريا الشمالية "سلمياً" وبشكل دبلوماسي. وخلال العام 2017، أجرت كوريا الشمالية 16 تجربة صاروخية، كما نفّذت بيونغ يانغ تجربتها النووية السادسة، في الثالث من سبتمبر الماضي.