أقدم المهاجر التونسي البالغ من العمر 46 سنة على قتل ابنتيه صوفي وسارة البالغتين 12 و 9 أعوام، ثم الانتحار، حيث عثرت الشرطة عليه ميتًا في مقعد سيارته الخلفي، وبجانبه ابنتاه اللتان كانتا تصارعان الموت. وأكدت الشرطة الأمريكية وفاة الابنتين في المستشفى، وأن الأب هو الذي ارتكب الجريمة، ثم أقدم على الانتحار، فيما لم تكشف الشرطة عن كيفية إقدامه على قتلهما داخل السيارة، فيما رجحت مصادر إعلامية أنه ربما دس السم لابنتيه اللتين بقيتا على قيد الحياة لساعات معدودة قبل أن تفارقاها، ثم انتحر بذات الطريقة. وقد قرر " حمدي روين" مقيم بمقاطعة "يولو" في ولاية كاليفورنيا، الانتقام من مطلقته الأمريكية بعد خسارته حضانة ابنتيه عقب خلاف قضائي استمر سنوات. وأوضحت الشرطة الأمريكية أن دافع الجريمة كان بسبب خلاف قضائي منذ سنوات مع طليقته الأمريكية حول حضانة الابنتين، بعد أن حصلت على حضانتهما بسبب سجله، حيث إنه مدمن على شرب الخمر واعتاد على ضرب طليقته وتهديدها. وكانت المحكمة سمحت لروين برؤية ابنتيه فقط في عطلة نهاية الأسبوع، مع إبقائهما مقيمتين في منزل والدتهما، وهو ما حدث حين اصطحبهما الأحد الماضي إلى نزهة بسيارته، قبل أن يرتكب جريمته البشعة.