بكلمات مؤثرة وصدق موجع نعت أستاذة مادة العربية التلميذتين ضحيتي الحريق الذي شب في المبيت المدرسي بتالة رحة وسرور وذلك في تدوينة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي. فقد دونت الأستاذة "عذرا - لن تتمكّن رحمة و سرور من استلام أوراق الامتحان "كيف أبكيكما يا سرور القلب ورحمة الحلم ؟ كيف أعزي جدران قاعتي فيكما؟ وماذا أقول غدا للدفاتر والأقلام ؟ وماذا أقول عن عشق اللوح لكما؟ وماذا ستخبرني المقاعد الشاغرة عنكما؟ وكيف أصمد أمام أعين بقية أبنائي في الفصل وأنتما ترتسمان في كل حدقة ؟ أتذكرين سرور حين كنت تعتذرين عن لحظات صخب لطيف تحدثينها؟ هل تذكرين رحمة حصة الإنتاج الكتابي وأنت تجلسين قبالتي؟ يا لهذا الليل الحالك...اااه يا وجعي...