أصدرت وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية ردا على ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي ،بخصوص مشروع تدعيم الطريق الجهوية عدد 35 من النقطة الكيلومترية 23 إلى 29 بمرناق ، والتشكيك في جدوى هذا المشروع وعدم الفائدة من انجازه وأنه تم رصد مبالغ هامة للقيام بأشغال هذا المشروع ، تؤكد وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية أن الطريق المذكور تم تهيئتها سنة 2008 وهي طريق توجد بمنطقة تشهد حركة مرور كثيفة خاصة للشاحنات من الوزن الثقيل سواء في اتجاه زغوان أو بن عروس ، نظرا لوجود العديد من المقاطع الحجرية والرملية والجبس علاوة على مصنع الاسمنت بجبل الرصاص . وأضافت الوزارة في لاغ لها أن الأمر الذي استوجب التدخل بعد تدهور طبقة السير وحواشي المعبد وأصبح من الضروري إصلاح قارعة الطريق وتدعيم طبقة السير بالخرسانة الإسفلتية وتعبئة الحواشي، وهي أشغال تتم للمحافظة على ديمومة الطريق وتأمين السلامة المرورية لمستعملي الطريق. تجدر الإشارة إلى أن الكلفة الجملية لهذا المشروع تقدر بحوالي 1 مليون دينار و انطلقت أشغاله خلال شهر جويلية 2017 وتتقدم بنسق مرضى حيث بلغت نسبة الانجاز 70 بالمائة.