قال وزير خارجية فرنسا اليوم الثلاثاء، إن التركيز الدولي على سوريا ينصب حالياً على تطبيق وقف إطلاق النار الذي تدعمه الأممالمتحدة في منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، لكن لا يمكن أيضاً تجاهل الوضع في منطقة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد. وقال الوزير جان إيف لو دريان، أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان: "الرغبة في وقف إطلاق النار هي من أجل الجميع، من أجل سوريا بأكملها. ينبغي أن نقول ذلك لأننا سنحتشد جميعاً في الأيام القادمة حول الغوطة الشرقية، لكن الهدنة تنطبق أيضاً على الجميع، بما في ذلك عفرين". وأضاف أن السلطات الفرنسية ذكرت هذا مراراً للمسؤولين الأتراك، وأبلغتهم بأن فرنسا تأسف للتدخل ضد المسلحين الأكراد في منطقة عفرين، ونصحت أنقرة "بوضع نهاية له".