دخل اليوم 30 مارس 2018، الإطار الطبي وشبه الطبي بمستشفى شارل نيكول في اضراب فجئي عن العمل. ويأتي هذا الاضراب على خلفية تعرض طبيبة مقيمة بقسم الاستعجالي لأمراض الأنف والأذن والحنجرة الى التحرش الجنسي والاعتداء على الممرضين والطاقم الشبه الطبي من قبل شبان في حالة سكر. وأفاد عثمان الجلولي كاتب العام الجامعة العامة للصحة أنه تم رفع الاضراب حاليا. وقال إنه اثر الاعتداء تدخلت فرقة أمنية تابعة لمنطقة باب سويقة حيث تم إيقاف الطاقم الشبه الطبي والعملة لمدة ست ساعات واطلاق سراحهم وتحميلهم مسؤولية الاعتداء بالعنف على المجموعة التي تحرشت بالطبيبة وبقية الطاقم على حد تعبيره. وأضاف في تصريح لإذاعة "شمس أفم" : "المقلق هو أن هناك جهات تقف وراء محاولة تحميل كل الاطار الطبي وشبه الطبي تبعات الانفلات الحاصل من بعض المواطنين وأنه من مسؤولية السلطات الأمنية حمايتنا وليس توجيه أصابع الاتهام لنا". وتابع قائلا: "المساس من زملائنا سينجر عنه دعوة إلى اضراب عام في كامل المستشفيات من أجل الدفاع على حرمة المؤسسة والدفاع عنها".