أطردت روسيا عشرات الديبلوماسيين من 23 دولة غربية، وذلك في حالة من الشد والجذب، فجرها تسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا. وتأتي الاجراءات الانتقامية بعد يوم من طرد روسيا 60 دبلوماسيا أمريكيا وإغلاق القنصلية الأمريكية في سانت بطرسبرغ. واستدعت موسكو السفير البريطاني يوم الجمعة لتطلب من بريطانيا خفض طاقمها الدبلوماسي في روسيا ليتساوى مع التمثيل الدبلوماسي الروسي في بريطانيا. وطردت كل من الدولتين بالفعل 23 من الطاقم الدبلوماسي للدولة الأخرى. وأمرت موسكو أيضا بإغلاق المجلس الثقافي البريطاني. وعثر على سيرغي سكريبال وابنته يوليا مغشيا عليهما وسط مدينة سالزبري غربي انجلترا يوم 4 مارس/آذار. وما زال سكريبال في حالة حرجة ولكن مستقرة، وأشارت تقارير إلى أن حالة يوليا تتحسن.