قتل 27 مدنيا على الأقل، الجمعة، في غارات للطيران النظام السوري على مدينة دوما، آخر جيب للمعارضة قرب دمشق ، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "12 غارة استهدفت عدة مواقع في مدينة دوما، وأسفرت عن مقتل مدنيين وإصابة 25 آخرين بجروح". ولاح اتفاق جديد في الأفق بعد توقف عمليات الإجلاء، الخميس، في البلدة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة (جيش الإسلام) في الغوطة الشرقية، إثر انقسامات داخل جيش الإسلام. وإلى جانب انقسام جيش الإسلام، أضافت مصادر مطلعة سبباً آخر لهذا التوقف، يتعلق بممارسات تركية على المعبر الرابط بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة تركيافي القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة أنه "تمّ تعليق الاتفاق القديم، وهناك مباحثات بين الروس وجيش الإسلام من أجل التوصل إلى تسوية جديدة في دوما". وأضاف "تبيّن أنه من أصل العشرة آلاف مقاتل لدى جيش الإسلام، أكثر من 4 آلاف يرفضون الخروج بتاتا".