قالت المديرة العامة لديوان الأسرة والعمران البشري رافلة تاج الدلاجي اليوم الإثنين 16 أفريل 2018، إنّ الأمراض غير السارية تمثل السبب الرئيسي لنسبة 82 بالمائة من مجموع الوفيات في تونس، وذلك في تصريح إعلامي على هامش انعقاد الندوة الوطنية للحد من الأمراض غير السارية. وتستأثر الإحاطة والرعاية الصحية بالأمراض غير السارية بإعتمادات مالية تقدر بثلثي مجموع النفقات الصحية في حين يشكل التدخين وارتفاع استهلاك السموم البيضاء كالملح والسكر أهم عوامل الإصابة بها وفق ما أبرزته المتحدثة. ولفتت المسؤولة الى أن الإستراتجية الوطنية للحد من الأمراض غير السارية 2018-2025 ترتكز بالخصوص على مكافة التدخين وخفض استهلاك الملح في الأغذية ومنها الخبز وذلك بتحفيز أصحاب المخابز على التقليص في كميات الملح. وأوضحت المديرة العامة لديوان الأسرة، وفق ما ورد بوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن وزارة الصحة تترأس اللجنة الوطنية المكلفة باعداد الاستراتيجية الوطنية للحد من الأمراض غير السارية بمشاركة مسؤولون بوزارات الدفاع والتربية والشؤون الاجتماعية والصناعة. من جانبه أكد وزير الصحة عماد الحمامي أن حصيلة الإصابة بالأمراض غير السارية "مفزعة " حيث تؤدي هذه الأمراض الى وفاة نسبة تقدر ب 30 بالمائة من إجمالي الوفيات المبكرة مشددا في هذا الصدد على أنه سيتم اعداد النسخة النهائية من الاستراتيجية الآنف ذكرها قبل موفى شهر جويلية المقبل قبل أن يتم عرضها على أنظار منظمة الأممالمتحدة أثناء اجتماعاتها خلال شهر سبتمبر 2018
