قال سمير الطيب أمين عام حزب « المسار » ووزير الفلاحة الحالي « إن حكومة يوسف الشاهد بدأت تحقق نتائج يمكن البناء عليها ومواصلتها »، مشيرا إلى « وجود درجات في تقييم فشل هذه الحكومة بين مكونات اجتماع وثيقة قرطاج « ، حسب تقديره. وأضاف الطيب، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ،الجمعة، عقب حضوره اجتماع « لجنة الرؤساء » بقصر قرطاج ممثلا عن حزب المسار، أنه لم يحصل اجماع بين المتحاورين حول وثيقة قرطاج 2 على إنهاء مهام حكومة الشاهد، وقال في هذا الخصوص إن « حركة نداء تونس تعد أكبر المعارضين لمواصلة حكومة الشاهد عملها ». وبين أن الأربعة مكونات التي لم تمض على وثيقة قرطاج 2، وهي « نداء تونس » والاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد المرأة والاتحاد الوطني الحر، اشترطت رحيل حكومة الشاهد قبل الاتفاق حول مضمون وثيقة عمل هذه الحكومة. وأفاد بأن تونس لن تتحمل مرحلة بثلاثة أو أربعة أشهر يتم خلالها التباحث حول تشكيل حكومة جديدة وتبقى حكومة الشاهد في تلك الفترة حكومة تصريف أعمال، مبينا أنه كأمين عام لحزب المسار « يفضل بقاء حكومة الشاهد التي بدأت تحقق نتائجها المرجوة مع القيام بتحوير في تركيبتها إثر تقييم مفصل لعمل جميع الوزراء ».