ثمن القيادي بحزب نداء تونس محسن حسن ما سجله اجتماع لجنة وثيقة قرطاج الذي انعقد بقصر قرطاج اليوم من تقدم تعلق بعديد الملفات الحارقة. وكشف حسن وجود توافق بين مختلف الاطراف حول اغلب الملفات التي تم تدارسها لشعور الجميع بالمسؤولية في ظل الازمة الراهنة التي تمر بها البلاد ،متابعا ان " لجنة الموقعين على وثيقة قرطاج اجتمعت لايجاد حلول يتم تنزيلها الى مخطط لانقاذ الاقتصاد الوطني حيث اشتغل كل الخبراء بنسق مرتفع واجمعوا على ضرورة الاسراع ب6 اصلاحات لايقاف نويف التهريب والاقتصاد الموازي اضافة الى الاصلاح الجبائي وغيرها من الملفات". واوضح حسن ان اصلاح المنشآت العمومية هي نقطة الخلاف بين الحكومة واتحاد الشغل باعتبار ان بعض المؤسسات العمومية التي ساهمت طويلا في الاقتصاد الوطني اصبحت اليوم عبئا ثقيلا على المالية العمومية ،مؤكدا ان العمل يجب ان يرتكز على الحوكمة العامة في المؤسسات العمومية والهيكلة المالية والاجتماعية،ومن المهم التوافق حول هذه المسالة بما يسمح بالتباحث حول جملة من المؤسسات مع الحكومة. وتابع قائلا "بالنسبة لنا في نداء تونس المرحلة تقتضي على حوكمة المنشات العمومية وطرحنا رؤيتنا لكيفية معالجة هذا الملف من خلال الانطلاق ب8 مؤسسات وضعيتها صعبة". وفي سياق متصل شدد حسن على تمسك "نداء تونس" برئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي يبقى ابن الحركة التي ستظل تدعمه لمواصلة عمله على راس حكومة الوحدة الوطنية.