نظرا لمحدودية الموارد المائية المتاحة والمخزون المائي بالسدود، وحرصا على تأمين الحاجيات من مياه الشرب والري خلال صائفة 2018، اكّدت وزارة أن الوضع يتطلب جهدا إضافيا من قبل كافة المواطنين والمؤسسات والإدارات المعنية خلال فترة الذروة قصد إحكام التصرف في المياه. وقد أوصت الوزارة ب: * ترشيد الاستعمال وتفادي ضياع المياه، * التنسيق مع المجامع المائية والمتابعة الميدانية قصد التدخل الحيني في الحالات الطارئة، * التقيد بحصص مياه الري المبرمجة، * الحرص على القيام بالإصلاحات الضرورية للمنشآت المائية في أقرب الآجال وتوفير الإمكانيات الضرورية ومنها المخزون الاحتياطي من المعدات المائية وقطع الغيار، * التسريع باستكمال المشاريع المدرجة ضمن مخطط تأمين مياه الشرب خلال صائفة 2018، * مزيد التركيز على المنظومات المائية المتوقفة والمضطربة قصد إيجاد الحلول لتحسين أدائها، – مواصلة تحسيس كافة المتدخلين والمستغلين بدقة المرحلة التي تستوجب مزيد من التنسيق واليقظة. – التنسيق مع مصالح الشركة الوطنية للكهرباء والغاز قصد تحسيسها بضرورة استمرارية تزويد محطات الضخ بالكهرباء ودعوتها لأخذ احتياطاتها لذلك، – أخذ الاحتياطات الضرورية خلال عطلة عيد الفطر وتنظيم حصص استمرار لمتابعة الوضع والتدخل عند الاقتضاء.
