تبحث الولاياتالمتحدة احتمال إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية لوزارة الخارجية الأمريكية. ونقلت قناة "CNN" عن مسؤولين أمريكيين، أمس الاثنين، أن مناقشة هذه المسألة لا تزال مستمرة منذ عدة أشهر، غير أن الأطراف المشاركة فيها لم تتوصل إلى توافق بهذا الشأن حتى الآن. وأضافوا أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يعد أحد أهم أنصار اتخاذ هذا القرار. وفي الوقت ذاته يعبر البعض في إدارة الرئيس ترامب عن مخاوفهم من أن اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية يعرض المؤسسات الأمريكية في الخارج وموظفيها للخطر. ويرى مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، دان كوتس، أن هذه الخطوة قد تعرض سلامة العسكريين الأمريكيين في الخارج للخطر. وأشارت القناة أيضا إلى أن إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية سيتيح لواشنطن تجميد ممتلكاته في المصارف الأمريكية، ووضع قيود على دخول الإيرانيين إلى الأراضي الأمريكية، وفرض عقوبات جديدة ضد إيران. وكانت وزارة المالية الأمريكية قد أدرجت وحدات الحرس الثوري الإيراني في أكتوبر عام 2017 في قائمة المنظمات التي "تدعم الإرهاب". وقالت الوزارة آنذاك إن أسباب اتخاذ هذا القرار تعود إلى المساعدة التي يقدمها الحرس الثوري للجماعات الإرهابية، وبينها حزب الله وحماس وطالبان.
