اندلعت احتجاجات فلسطينية يوم الأربعاء في قرية بدوية في الضفة الغربيةالمحتلة تعتزم إسرائيل هدمها في تحرك نددت به جماعات حقوقية بوصفه محاولة لتوسيع الاستيطان اليهودي. وأرسلت إسرائيل ثلاث جرافات إلى قرية خان الأحمر في وقت سابق يوم الأربعاء لكن عملية الهدم لم تبدأ حتى الآن، بعد أن ترك الجيش إخطارا بمصادرة الأراضي هناك يوم الثلاثاء. ويعيش نحو 180 بدويا، يرعون الماشية والأغنام، في أكواخ من الصفيح والخشب في خان الأحمر. وتقع القرية بين مستوطنة معاليه أدوميم وهي مستوطنة كبرى قرب القدس ومستوطنة كفار أدوميم الأصغر إلى الشمال الشرقي. وبنيت خان الأحمر من دون تصاريح إسرائيلية يقول فلسطينيون إن الحصول عليها مستحيل. وتسعى إسرائيل منذ فترة طويلة لإجلاء البدو من المنطقة الواقعة بين المستوطنتين ووافقت المحكمة العليا على الهدم في مايو أيار. وتقول جماعات حقوقية إن إجلاء البدو سيخلق جيبا استيطانيا أكبر قرب القدس وسيزيد على الفلسطينيين صعوبة ربط الأراضي في الضفة الغربية وهي منطقة يريدونها مع قطاع غزة لإقامة دولتهم.